المتابعون

الأحد، 8 نوفمبر 2015

هذا ما جنته يد الدولة على المدرسة الإبتدائيّة


مآسي المدارس الإبتدائيّة لها أول و ليس لها آخر ،خلال الأسبوع المنصرم،تعرّض الطفل محمّد عزيز  لتشوّه على مستوى الوجه  البالغ من العمر 9 سنوات اثر حادث داخل مدرسته بمنزل بورقيبة خلال فترة الراحة تسبب له في جرح عميق على مستوى الوجه مما استوجب تقطيبه بـ 23 "غرزة".
واذ ندعو بالشفاء العاجل للتلميذ محمد عزيز فإنّني كبقيّة الإطار التربوي أدين امتهان وزارة التربية للمرفق العمومي المتمثّل في المدرسة الإبتدائيّة.
و للتذكير فإنّ المدرسة الإبتدائيّة و لتاريخ هذه اللحظة ليس لها أيّ توصيف قانوني بمعنى أنها في عرف القانون نكرة فلا هي مؤسسة و لا جمعية و لا منظّمة،أتعرف أيها الولي لماذا؟
لكي لا تتحمّل الدولة مسؤوليّة حماية ابنك و توفير المناخ التربوي الضروري ،لكي تتنصّل من مسؤوليّة رصد ميزانية للمدارس المهترئة اللآيلة للسقوط،ليعمل المديرون كشحّاذين يستجدون ميسوري الحال لإعانة المدرسة.
نعم هو قضاء و قدر و لكن لا يجب الوقوف عند هذا البديهيّة،لو كانت المدرسة مؤسسة كغيرها من الإعداديات و المعاهد و المدارس الإفتراضيّة لتوفّر إطار إداري يسهر على المسائل اللوجستيّة الإداريّة

و لكن أسمعت لو ناديت حيّا...

الجمعة، 30 أكتوبر 2015

وزير التربية ،يستهجن نظام الأسبوع المغلق و يتساءل هل كان موجودا في السبعينات،و يتحدّث عن اجبارية النوادي الثقافية و يعرّج مجّانا دون داع على اجبارية الميدعة و منع التدخين .....
أن يحن إلى أيام الستينات و السبعينات فذلك شأنه،لكن الحنين ليس مجرد كليشيات و قشور ،الحنين إلى ماضي هو حنين إلى المبادئ و القيم الثابتة.
مادمت تحن إلى السبعينات فإني أذكرك،كان المعّلم في تلك الايام مهاب الجانب ليس فقط بجهده و انما باحترام الوزارة له،أيامها كان المعلم بأقل من مائة دينار يستوفي احتياجاته و احتياجات أهله من مأكل و مشرب و ملبس بل و يستدين منه جيرانه وهو أحد الوجهاء يتودد إليه و به الناس و يرجع المرأة الناشزة إلى بيت زوجها.

بالمختصر كان وزير التربية في الستينات أديب يقال له محمود المسعدي( مع اختلافي الفكري التام معه) فكن نصف المسعدي فسنكون كما يهزّك إليه حنينك

نيران الثأر

كيف ينسون أنكم أول

---تصفية حساب: أم هل تراهم نسوا؟---
كيف ينسون أنكم أول من ثار في وجوههم؟
كيف ينسون أنكم القطاع الوحيد الذي أقضّ مضاجعهم بإضراباته و مساندته لإحتجاجات المهمّشين؟(أحداث 1978،احداث الخبز 1984،أحداث رديف 2008،أحداث بنقردان 2010...) أيام الخالع المخلوع و المخلوع الخالع؟
هل تظنون أنهم نسوا اضرابكم السياسي الوطني يومي 24و25 جانفي2011و الغاءكم للإضراب المهني يومي26و27 من نفس الشهر في حين تمسّك به غيركم؟
هل تراهم نسوا أنكم كنتم وراء اسقاط حكومة محمد الغنوشي الأولى؟
هل تراهم نسوا أنكم وراء تأطير المسيرات الشعبية لطرد بن علي و حل التجمّع؟
إذا سرق رجل الأعمال و نهب الشعب و كان افلاس الخزينة و انتحار شبابه يُسنّ له قانون مصالحة على مقاسه.
اذا أخطأ الطبيب و نسي مشرطا في جوف نفساء فمزّق أحشاءها سيجل على أنه خطا طبي،أو اذا ترك مريضا مرميا و بطنه مفتوحة ينزف حتى الموت يسجل على أنه سهو.
إذا عذّب الأمن موقوفين و سلخ جلودهم تعتبر حالة معزولة لا ترتقي إلى الجريمة المنظّمة.
إذا تورّط كوادر في الدولة في تهريب الممنوعات يُحمون و لا تجد لأسمائهم ذكرا.
إذا ارتكب أرباب الإحتكار جرائم بيع لحم المتعفّن و لحم الحمير و البغال و الخنزير للشعب الكريم يُكتم سرّه بل أتحدّى الإعلام أن يكون قد كشف اسما واحدا من اسماء من المورّطين أو نشر حتّى ظلّ وجهه.
إذا عُنّف المعلّم و سبّ و أهرق من هبّ و دبّ دمه فذلك دم رخيص لا يساوي كلمات الشجب
اما إذا أخطا معلّم فتقوم الدنيا و لا تقعد و تنصب المشنقة و المقصلة و يشهّر به و بقطاعه و يشتمون و يسبون بمباركة من اللاعبين الكبار.
انه زمن الرداءة و التعاسة وهو أقل ما يستحقّه هذا الشعب الغافل النائم المنوّم الذي استبدّت به الشعبويّة حتّى صار يهذي باسم المعلّم متوعّدا حتى في منامه

إذا تورّط كواد

كفانا جرائم في حق المعلّم

أمام الكم الهائل من الجرائم المرتكبة في حق المعلّمين من ضرب و ثلب و تشهير و أمام تواطؤ الوزارة بالصمت و بالفعل و خرقها لمجلّة الشغل و قانون الوظيفة العمومية اللذان يلزمانها وجوبا بالدفاع عن منظوريها و في خضم انخرام منظومة القيم المجتمعيّة،أدعو الإتحاد العام التونسي للشغل إلى الطلاع بمسؤوليته القانونيّة و الأخلاقيّة في حماية منظوريه كما أدعوه إلى الكف عن اصدار بيانات الشجب و الإدانة و إلى المبادرة ببعث لجنة وطنيّة للدفاع عن الشغّيلة بالفكر و الساعد ،لجنة وطنيّة منتخبة أو متفرّعة عن اللجنة الوطنيّة للنظام الدّاخلي ،تضمّ عضويتها رجال قانون و نقابيين ممثّلين لقطاعاتهم ،لجنة لها كامل التفويض في مسك القضايا و تتبع الجناة عدليا .

الاثنين، 19 أكتوبر 2015

من خلال حديث العديد من الزملاء ذوي الأقدمية المعتبرة فإنّ المعلّم مع تجاوزه عتبة20 سنة من التدريس يبدأ في فقدان الدافع و الرّغبة و يدخل في منعرج عدّ السنوات المتبقية قبل التقاعد و هنا يتسلل الملل و الوهن إلى قلبه فينعكس كالمرآة على جسمه فتجده يسير بخطى متثاقلة كأنما على رأسه الطير
لماذا؟
لا أملك الإجابة الشافية و لكن هنالك أسباب غير خافية من قبيل أنّ
-مهنة التدريس محرقة للعقل و البدن
-الأمراض الشائعة عند المعلّمين تبدأ في نخر أجسامهم و اذهانهم مع بلوغهم الأربعين
-المناخ العام داخل أغلب المدارس العمومية البائسة بنوافذها المهشّمة و أبوابها المنخلعة و بلاطها المهشم و ساحاتها الجرداء و فقدان أبسط المرافق ليشعر المعلّم بآدميته كلها من عوامل المنحنى النازل للمعلّمين.
-و يبقى أهم عامل في نظري الذي يؤثّر أيما تأثير في صحّة و وجدان المعلّم و الذي يزداد على ايامنا اضطرادا كل سنة هو شعوره بالمهانة،فالوزارة تسب و الإعلام يسب و الولي يسب كأنما هو العدو،عندما يفقد الإنسان الشعور بقيمته و تثقله العدميّة ينهار بشكل أسوأ من رصاصة تخترق أحشاءه
و بعد كل هذه المعاناة تأتي طغمة من بورجوازيّة لتفرض حلولها الترقيعية و المفرطة في الإنتهازيّة على الشغّيلة و على المعلّم بدعوى أن الصناديق الإجتماعية ستفلس؟فلتذهب صناديقكم إلى الجحيم و ماهو و من هو سبب إفلاسها ألستم أنتم يا ناهبي أموال الناس و أرباب الفساد و زبانيته،تحت يد من كانت هذه الصناديق منذ الإستقلال؟أليست تحت أيديكم؟و هل خرجت من بين براثنكم يوما؟

التقاعد على قاعدة 35 سنة أقدميّة /55 سنة من العمر هي قاعدة تقاعد كل المعلّمين و لن نسلّم لكم حقوقنا و دونها أنفسنا

الاثنين، 5 أكتوبر 2015

9 أكتوبر 2015 مجلسة تفاوضية

سئمت كتابة هذه العبارات لكن أمانة نقل الخبر تفرض عليّ أن أقول:ستعقد جلسة تفاوضيّة يوم الجمعة القادم بين رئاسة الحكومة و أمانة الإتحاد حول مطالب المعلّمين و شبه مؤكد الموافقة على الإرتقاءات الإستثنائيّة لكن نقطتي الإختلاف الرئيسيتين هما:التسقيف الزمني للترقيات و انتداب النوّاب

سموم الطباشير

الأربعاء، 2 سبتمبر 2015

مصيبتنا في المخبرين

قطاعنا قطاع رجال و نساء نعم،قطاعنا من أشرف القطاعات لكن..
فئة من المنتسبين إلينا،ليتها تنقرض حتى لا يبقى لها أثر،فئة اللحّاسة حشاكم و القوادة فئة التبدير و الزحلقة على جليز المندوبيات.
فئة تكتب التقارير في حقّ زملائها،سأروي لكم عيّنة،حدثني أحد الإخوة أن أحد هؤلاء كتب تقريرا في زميل ،ماذا كتب يا ترى؟هل اكتشف خيانة عظمى؟هل الزميل سرق من مال الجمعيّة؟هل ساءت أخلاقه ؟ لا شيء مما سبق اذن ماذا جنت يداه؟كتب هذا المخبر المندس:"رصدت المعلم الفلاني يؤدي صلاة... في مكتب المدير"
متى يدركون أن وشاياتهم لا تزيدهم عند أسيادهم إلاّ احتقارا؟
متى يدركون أنهم أحقر أهل الأرض قاطبة؟
هؤلاء أنفسهم هم الذين كانوا يكتبون التقارير في المعلمين المضربين ايام بن علي و أظنّ أنهم عادوا إلى مزاولة هوايتهم الفضلى.
لماذا تحدّثت عنهم اليوم؟
لأني سئمت قراءة تعليقاتهم في بعض الصفحات و خاصة منها الحكومية مثل صفحة الوزير و صفحة الوزارة "يا سيدي الوزير يا سيدي الوزير ارجوك من فضلك يا حنّان يا منّان"لو أمرهم بعلق عقب حذائه لفعلوا


المعلم ليس عبدا

                  هناك فرق كبير بين أن تدرّس الساعات إضافية بمحض ارادتك ،ساعات تكون مستقلة عن تنظيمك البيداغوجي و بين أن تفرض عليك ساعات زائدة فرضا ضمن التنظيم.
لسنا عبيدا،لسنا عمّالا بالسخرة،يطبّق القانون كما هو،و كل المهام الإداريّة و الخارجة عن اختصاصنا سنراعي فيها إخوتنا المعلمين المكلّفين بالإدارة-طبعا الذين يستحقون و ليس المتخاذلون-سنساعدهم حتى تسن قوانين توضّح هذه الوظيفة،أما بقيّة الأنشطة الإنسانيّة فلنجعلها بيننا و بين ربّنا لا نرجو من احد جزاء و لا شكورا و لا نتزلف و لا نتملّق أحدا،ما يقطع الرقبة إلاّ خالقها

المعلم ليس حاضنة

رغم ما يدّعيه الكثير من الأولياء و سخطهم على المعلّمين ففي قرارة أنفسهم سعادة لا توصف بالعودة المدرسيّة،لا لأنها مناسبة يحصّل خلالها أطفالهم المعارف الجديدة فقط بل لأنها فرصة للتخلّص من عبء مسؤوليّة الإحاطة بهم و حمايتهم و التّفرّغ لشؤونهم
العديد من الأولياء يغضبون لإضراب المعلّمين لا لأنّ ابناءهم خسروا يوم دراسة بل لحيرتهم و انشغالهم بتدبّر أمرهم مما يفسد عليهم روتينهم اليومي
لنسأل الأولياء:من غير المعلّم يؤمّن أبناءكم أثناء غيابكم عنهم؟من غير المعلّم تسلّمونه فلذات أكبادكم مطمئني البال؟
"متى تأتي العودة المدرسيّة و نتخلّص منهم ! "هذه العبارات على لسان الولي كثيرا ما سمعتها و سمعها غيري من المعلمين.
لا أشكك في حبّ الأولياء لأبنائهم لكن بالمقابل يجب الإعتراف أن المعلّم و المدرسة العموميّة هي الملاذ و الحل عندما تضيق السبل

الأربعاء، 19 أغسطس 2015

ما اشبه اليوم بالأمس

حيلة اللصوص

دولة البوليس و المعلمون

قوات مكافحة الشعب-آسف الشغب-لم تُرسل لفضّ عراك و لا فتنة عشائريّة و لا إيقاف ثمل يعربد و لا جمهور فريق هائج ...أرسلت لتقمع المعلمين الذين جلسوا ذات يوم بين ايديهم صاغرين يتمتمون سيدي سيدي،هؤلاء الذين وقفوا بعد فرار المخلوع متباكين و نحن نواسيهم،هؤلاء الذين أسرع المعلمون اليهم ليلا و نهارا حاملين باقات الزهر شادّين أزرهم،هاهم اليوم يعيدون الباقات ،بل الرمانات،قنابل جحود فاقد المروءة

الخميس، 30 يوليو 2015

مقولة أنشاين هذه تحيلني على الخطأ الذي تقع فيه الوزارة و الكثير من الزملاء من اعتبار المعيار الاول لتقييم المعلّم هو تحصيله العلمي ،سؤالي هل ستنفع هذه الشهائد إذا ما علّقناها على جداريّة الفصل؟ هل يسكون مفعولها سحري و يفهم الجميع الدرس.؟ألم نخطأ في منهج تقييم المدرس خاصة في جانب الإرتقاءات المهنيّة و همّشا دورة الصنعة و الحرفيّة في الأداء .
الشهائد العلميّة مطلوبة بإلحاح خاصة إذا كانت ذات صلة بالمقرّر الإبتدائيّ و من أرقى الجامعات-التي و للاسف لا نملك ايا منها-و لا يجب أن يفهم كلامي على أنه تقزيم للشهائد بل أنا ممن يطالبون بإحداث كليات للتربية يتكوّن فيها المعلم الطالب 4 سنوات و تعطى له الأفضلية بما أنه اكتسب من المعارف و التربصات الميدانيّة ما يخوّله ليكون ربانا لسفينة التعليم عن اقتدار.
و في كل الأحوال و مهما كان الأمر يجب اعادة الإعتبار للحرفة و الصنعة و حبّ المهنة حتى لا تموت روح العلم و تقبر في دهاليز الرتابة
------------ملاحظة: ان لم تستطع أن تشرح موضوعا ما...(لست من كتب المقولة)

------ذكرى المعلم------


كان دييجو عازف في فرقة موسيقية تعزف موسيقى " الرايجاي " وأصبح رمزا للأمل في الصراع ضد مرض سرطان الدم ورمزا للسخط ضد جرائم القتل التي ذهب ضحية واحدة منها قائد الفرقة التى يعزف فيها.
التقطت الصورة للعازف البرازيلي وهو يبكي أثناء أدائه لأحد المقطوعات الموسيقية في جنازة معلمه "إيفاندرو دي سيلفا جاوا" الذي علمه العزف على الكمان، في لقطة صنفتها صحيفة "O globo" البرازيلية كواحدة من أقوى اللقطات وأقواها تأثيرا، وقد عزف "فرازو" واحدة من أحب المقطوعات إلى قلب المعلم.

-مقال منقول-

الاثنين، 27 يوليو 2015

جريمة المركز الوطني البيداغوجي

أعلن القائمون على المركز البيداغوجي عن فتح عظيم:الإنتهاء من طباعة 14 مليون نسخة مدرسيّة للتلاميذ لأول مرّة يوم24 جويلية.
سأتحدث عن النسخ الموجهّة للإبتدائي و أترك الإعدادي و الثانوي لأصحاب الميدان ليقيموها،
محتوى سطحي و مقاربات متباعدة و كفايات لا تكفي ،غثّة لا تغني من جوع و لغة تواصليّة تفتقد إلى النبل و الفصاحة و أهداف تغريبية تشتت شخصيّة التلميذ و تصنع منه فوضى ذهنيّة سلوكيّة. كل سنة أجد نفسي مجبرا على استنباط و إعداد محتوى يلائم و يحترم عقل التلميذ و وجدانه،و أجد حرجا لمّا أستشعر ما أنفقه الوليّ ليؤمن مستلزمات ابنه من الكتب ثمّ يجدها مع نهاية السنة الدراسيّة لم يخالطها القلم إلاّ على استحياء.
المركز القومي البيداغوجي منذ تمّ تشويه اسمه ليصير وطنيا صار سمسارا لا تهمّه سوى الأرباح و الخضوع المذلّ لدهاليز وزارة التربية من العملاء الذين سرقوا فرحة الأطفال و تعطشهم إلى المعرفة مقابل يوروهات تتنثر على الأرض ليتسابقوا نحوها مهرولين زاحفين
و لأسألكم سؤالا ستحيل إجابته على حقيقة مرّة: متى استفتكم وزارة التربية و استشارتكم في اعداد مقرّر جديد أو تنقيح قديم هذا ان نُقّح؟متى سمعتم أن الوزارة تطرح مسابقة لانتاج كتاب مدرسي ؟أليست كل هذه الصفقات و اسناد تأليف الكتب يتم في زوايا معتمة؟متى شعرت كمعلّم أن الوزارة تحترم علمك و خبرتك؟ أليس كل ما فيها مسقط اسقاطا؟
و يزيد يقيني من بؤس محتوى المقرر التربوي في بلدي لمّا أرى الساحات و الأنهج مع نهاية العام الدراسي قد كسيت حلّة جنائزيّة من الكتب و القراطيس المتناثرة الممزقة تمزّق جسد هذه الأمّة


اختبار الثلاثي الثاني /سداسي الثاني ايقاظ سنة5

 اضغط على الصورة للمرور إلى رابط الاختبار 👇