المتابعون

الأحد، 4 ديسمبر 2016

حقيقة الهيئات الإداريّة

خذوا عني هذه الكلمات:
أنا العبد الضعيف ابن الإتحاد و أعرف كواليسه إلى حد ما
1_لا تراهنوا على الهيئات الإداريّة لأن سلطة القرار مرتهنة بيد المكتب التنفيذي الوطني
2_المكتب التنفيذي لا تحكمه العاطفة إنما مصالح بعضها شخصيّة و أخرى ترتبط بالمرجعيات الإيديولوجية خاصة: اليسار الماركسي،القومي الناصري و الليبرالي
3_ليس كل ما تسمعونه من تصريحات نقابيّة تأخذونه كمسلّمات،نعم هناك صادقون لكنهم قلة البقية تحكمهم مصالح و أهداف متباينة
4الرِدّة و الخذلان اللذان شعر بهما المدرّسون من قرار الهيئتين الإداريتين أتفهمه لكن ليعلموا أن أغلب أعضاء الهيئتين واقعون تحت تأثير العناصر التّالية:
*المكتب التنفيذي الوطني منخرط في اللعبة السياسية منذ اسقاط حكومة العريّض وهو ممثل في الحكومة الحاليّة بوزيرين و إن حاول التنصّل من هذا وهو فوق ذلك قد وقع على وثيقة قرطاج
*ناجي جلول ابن اليسار و لليسار وزنه في الإتحاد وهو مستميت في الدفاع عنه في الكواليس
*ناجي جلول زكته حركة النهضة و قد زار موبليزير أكثر من مرّة و قد رأيتم استماتة عبدالفتاح مورو في الدفاع عنه لدرجة أنسته صلاحياته و صار يصرخ في النواب و قد خرج من طوره
*بالنسبة للنقابتين العامتين بعض أعضائها معنيون بمؤتمر الإتحاد جانفي القادم و بالتالي فهم خاضعون للإبتزاز النقابي من طرف المكتب التنفيذي الوطني بمعنى:"اذا لم تكن معنا فأنت ضدنا و ابحث لك عن قائمة انتخابية ،مستقبلك و طموحك النقابي انتهى"
*و لا داعي أن أذكر بالدور الطبيعي لحزبه النداء في دعمه
*ممثلو الجهات مختلفون منهم من يحافظ على المبدإ و هم عادة ليس لهم طموحات نقابيّة كبرى و بالتالي لن يخسروا كثيرا وهم دائم مصدر ازعاج و من ممثلي الجهات من لا مبدأ لهم و ان تعلّلوا بحكمتهم و تجنيب القطاع الويلات لكنهم كاذبون همهم أحد الأمرين:
اما أن يرضى عنهم المكتب التنفيذي أو مرشحيهم القادمين و في كل الأحوال هم أصوات تحت الطلب
ختاما أعرج على الرأي العام المتذبذب بين النظرة السلبية للمربي و التشفي فيه من جهة و بين الخوف على أبنائه من قرارات جلول الإرتجالية و بالتالي لم يحسم أمره إلى أي طرف سيصطفّ و في كل الأحوال فهو ليس في صفنا لذلك فالمعركة لن تنتهي قريبا

المربّون:الشعب يريد عدالة جبائية


اختبار الثلاثي الثاني /سداسي الثاني ايقاظ سنة5

 اضغط على الصورة للمرور إلى رابط الاختبار 👇