المتابعون

الأحد، 8 نوفمبر 2015

هذا ما جنته يد الدولة على المدرسة الإبتدائيّة


مآسي المدارس الإبتدائيّة لها أول و ليس لها آخر ،خلال الأسبوع المنصرم،تعرّض الطفل محمّد عزيز  لتشوّه على مستوى الوجه  البالغ من العمر 9 سنوات اثر حادث داخل مدرسته بمنزل بورقيبة خلال فترة الراحة تسبب له في جرح عميق على مستوى الوجه مما استوجب تقطيبه بـ 23 "غرزة".
واذ ندعو بالشفاء العاجل للتلميذ محمد عزيز فإنّني كبقيّة الإطار التربوي أدين امتهان وزارة التربية للمرفق العمومي المتمثّل في المدرسة الإبتدائيّة.
و للتذكير فإنّ المدرسة الإبتدائيّة و لتاريخ هذه اللحظة ليس لها أيّ توصيف قانوني بمعنى أنها في عرف القانون نكرة فلا هي مؤسسة و لا جمعية و لا منظّمة،أتعرف أيها الولي لماذا؟
لكي لا تتحمّل الدولة مسؤوليّة حماية ابنك و توفير المناخ التربوي الضروري ،لكي تتنصّل من مسؤوليّة رصد ميزانية للمدارس المهترئة اللآيلة للسقوط،ليعمل المديرون كشحّاذين يستجدون ميسوري الحال لإعانة المدرسة.
نعم هو قضاء و قدر و لكن لا يجب الوقوف عند هذا البديهيّة،لو كانت المدرسة مؤسسة كغيرها من الإعداديات و المعاهد و المدارس الإفتراضيّة لتوفّر إطار إداري يسهر على المسائل اللوجستيّة الإداريّة

و لكن أسمعت لو ناديت حيّا...

اختبار الثلاثي الثاني /سداسي الثاني ايقاظ سنة5

 اضغط على الصورة للمرور إلى رابط الاختبار 👇