المتابعون

الأربعاء، 14 مايو 2014

نسب نجاح الإضراب14ماي2014

--تحيّة إلى جنود غير مجهولين--


لن نبرّر اضرابنا لأحد و لن نستجديَ تفهّمه و لن نسرد له المظالم المسلّطة علينا،نضالاتنا أيام العازل و المعزول نياشين شرف توشّح صدورنا نقابتنا سبقت نشأة الإتحاد العام التونسي للشغل بل كانت نواته الأولى معلّمونا درّسوا الـ40 ساعة و عانوا النقل التعسّفيّة و منهم من لفقت له التهم و سجن و شرّد به كل مشرّد،في يوم الإضراب هذا أستحضر نضالكم و انحناء ظهوركم و ذهاب نور أبصاركم و تشقّق أناملكم الطاهرة ساحقين الطبشور وهو ساحقكم مصحّحين الكرّاسات و معدّين المذكّرات و كاتبين أشعارا تتغنّى بفجر لامحالة هو آت يُكرم فيه المعلّم و ينبت زرعه من رحم المعاناة،إليكم يا من تلحّفتم البرنس و غالبتم قهر الجبابرة و الطغاة،رحل من سخر منكم و بقيتم مصابيح تنير دربنا و تقينا العثرات،صدقا غالبتها لكن أبت إلاّ أن تنزل هذه العَبَرات

الأحد، 11 مايو 2014

الإعلام و المعلم

الإعلام العالمي يسعى إلى لبس جبّة الشفافية و الموضوعيّة حتى و ان كان يخدم اجندات بعينها إلاّ هذه التلفزة التونسيّةتتعرّى يوما بعد يوم حتى لم تعد تجد ما تستر به تشوهاتها الخَلْقيّة و الخُلُقيّة ،حتّى أيام المخلوع أذكر الصادق القربي محشورا في بدلته في مناظرة تلفزيّة مع الأخ محمد المنصف الزاهي و المذيع المسكين يدعو الله أن لا يستفزّ هذا النقابي الوزيرَ فيقطع قسمه فيمسك بيده في كل مرّة يريد فيها الردّ،
أمّا اليوم فهذا الوزير الذي مللتُ رؤيته من كثرة ما يطلّ علينا حتّى صرت أخشى أن أراه في المنام،هذا الوزير تستضيفه القناة اللاوطنيّة للمرّة الثانية وهو متربّع على شاشتها وهو الرّأي وهو الرّأي الآخر وهو الخصم وهو الحكم مجسّدا قول فرعون في الآية الكريمة "لا أريكم إلاّ ما أرى"

قراءة في نفسية وزير التربية



كانت أول أستاذيّة نالها الوزير في علم النفس و سأستتسمحه في تحليل نفسي بدائي لتركيبته النفسيّة، فلستُ أدعي خبرتهُ و لا باعَهُ في هذه التجارة.
سآخذ حادثة جريدة المصوّر منطلقا و عيّنة للتحليل،تعود الحيثيات إلى أواسط أفريل المنقضي حين استقبل الوزير صحفيّة عاملة بجريدة المصوّر تريد اجراء حوار صحفي معه و بمجر حديثها عن أساتذة محتجين أمام الوزارة يريدون أن تتكفل الوزارة بتربصاتهم الخارجيّة كما درجت العادة فاجأها بموقف غريب: تفضلي بطرح أسئلتك و سأوافيكٍ بها كتابيّا،استغربت الصحفيّة لهذا الأسلوب المستحدث في الحوارات الصحفيّة لكنها لم تجد خيارا آخر.
غادرت مكتبه و نقلت إلى المحتجين أن الوزير وعد بالإستماع اليهم و بمجرّد أن سمع بأنها بصددالحديث معهم استدعاها إلى مكتبه مجددا و وجه لها توبيخا و درسا في علوم الصجافة و الأخلاق و تلفظ بعبارات من قبيل "لم تأت للعمل في الشوارع” ..”خنت الثقة” و خيّرها بين إجراء الحوار معه او الإستماع إلى الأساتذة المحتجين “أحكي معايا” … و إلاّ “معاهم”.. ،كيف تتجرّأ على استفسارهم وهي التي جاءت بغرض اجراء حوار صحفي معه،لا داعي لسرد بقية القصة فقد أحجمت جريدة المصوّر عن نشر اللقاء الذي أجري معه احتجاجا على اسلوبه الغير مسؤول.
هذه العيّنة البسيطة تكشف راسبا نفسيا غاية في الأهميّة فردّت فعله العنيفة اللامبرّرة دليل على هشاشته النفسية و شعور بالنقص و بعدم الإحترام من طرف هذه الصحافيّة و الأخطر من ذلك السلطويّة التي تميّز بها سلوكه بل كثيرا ما ألاحظ من خلال تصريحاته الصحفيّة غرورا عجز على اخفائه رغم محاولاته اليائسة في الظهور بمظهر الرجل التلقائي الدمث و أخطر ما سلوكه نزعته إلى الكذب و التضليل الإعلامي و الغمز و اللمز و القدح في محاوره و خاصة النقابيين.
خلاصة تحليلي و الذي أعترف بأنه انبنى على الإنطباعيّة في أغلب الأحوال أن هذا الوزير خُلق ليكون ليبراليا للنخاع وهو ما بالضبط ما تحتاجه حكومة التقنوقراط

الفتحي الجرّاي و الإعلام

الوزير الفتحي الجرّاي حطّم جميع الأرقام القياسيّة و أرشّحه بكل فخر ليدخل موسوعة غينيس من حيث الظهور الإعلامي اللافت و المرموق،فقد عجز وزراء التربية قاطبة من الأديب محمود المسعدي إلى الدكتور سالم لبيض على مجاراته في جريه وراء الأضواء في وقت قياسي لم يتجاوز 3 أشهر فقط من تولّيه حقيبة وزارة التربية،لم يدع إذاعة و لا تلفزة و لا جريدة إلاّ و أطلّ برأسه منها بابتسامته العريضة الفاتنة

تراتيب اضراب 14 و15 ماي 2014 للمعلمين

بين الأبارتهايد و اللاعدالة

كنتُ أسخر من الأسلوب الذي عالجت به جنوب افريقيا جراحها بعد سقوط نظام الأبارتهايد (الفصل العنصري) باجتماع الضحيّة و الجلاّد في قاعات محاضرات كبيرة و يقف المجرم أمام المصدح و يروي تفاصيل جرائمه و الضحايا و أقرباء الضحايا يكفكفون دموعهم و يقف الضحيّة أو قريب الضحيّة فيروي البشاعات التي مرّ بها و يغالب التمساح-أعني المجرم دموع التماسيح فتكون دمعته تكفيرا عن ذنبه و تعميدا جديدا يباركه اليسوع حسب معتقدهم.
لكن ما لبثت سخريتي أن تحولت إلى ابتسامة صفراء مرّة مرارة الحنضل و أنا أشاهد الجلادين في بلدي يفرج عنهم و يخرجون براءة الواحد تلو الآخر ،على الأقل في النسخة الجنوب افريقية تباكى الجلاد و سمع الضحيّة اعتذاره لكن في بلدي يخرج المجرم شامخ الهامة مرفوع الرّأس،بل وصل الأمر بإحدى قريبات سفاح سفك دماء أحد ضحايا انتفاضة 2010- 2011 أن قدّمت قضيّة في أخت هذا القتيل لأنها وصفتها بأخت المجرم و أغلب الظن أن هذه المدّعية الوقحة التي تجرأت بأن نعتتها بذلك الوصف أن تمدّ يديها ضراعة لأخت الجلاد-أقصد البريء متضرّعة طالبة عفو الكريمات،يا الله على العدالة و على بلدي الجميل العادل المعتدل المتسامح و على قضائنا المستقل النّظيف اللطيف

السبت، 10 مايو 2014

قلعة سنان: اقتحام مدرسة بوهراوة و العبث بمحتوياتها 09 ماي 2014

 
 
عن جريدة الشروق:


اقتحم مجهولون ليلا المدرسة الابتدائية بمنطقة بوهراوة من معتمدية قلعة سنان حيث قاموا بخلع أبواب القاعات وولجوا إلى داخلها وعبثوا بالأدوات المدرسية الموجودة ومزقوا كراسات التلاميذ.ويذكر أن المدرسة تفتقد إلى حارس ليلي رغم مكاتبة المدير للجهات المعنية في هذا الموضوع.

وهذه العملية ليست الأولى التي تستهدف المؤسسات التربوية إذ أن بعض المدارس الابتدائية تم اقتحامها على غرار مدرسة الناظور في غياب الحارس الليلي والأبواب والنوافذ الحديدية.

مصدق الشارني

--------------------------------------
عشرات الحوادث من حرق و نهب و اعتداء على المدارس الإبتدائية و لمّا يُسأل سيادة الوزير يجيب بأنها حوادث معزولة و لم ترق إلى مستوى الظاهرة،تنتظر أن تقصف المدارس بالـRPG حتى تعترف بخطورة الوضع؟ يا حكومة يا وزارة التربية الإعتراف بالمدرسة الإبتدائيّة كمؤسسة عمومية واجب أخلاقي قبل أن يكون فصلا قانونيا جامدا بلا روح

مطوية اضراب14-15ماي2014

اختبار الثلاثي الثاني /سداسي الثاني ايقاظ سنة5

 اضغط على الصورة للمرور إلى رابط الاختبار 👇