لا خفى على المتابعين للمشهد التربوي في تونس تعقيدات المرحلة الت تسلّم فيها الدكتور فتحي الجرّاي مقاليد وزارة التربية ولعلّ أهمها:
1- التحديات الهيكليّة البنيويّة:
في العديد من المناسبات التي حاورتُ فيها كوادر نقابيّة ذات صلة بالملفات التربويّة أسمع استهجانا غير خفي لثبات هياكل و رموز النظام السابق كأن نسمات الثورة لم تهبّ على الأركان المظلمة في وزارة التربية و الخطير في الأمر أن بعضا من المتنفّذين لا يزالون يمسكون بالملفات التفاوضيّة بنفس الألوب و المنهج و قس على ذلك إداريين و رؤساء مصالح في مندوبيات جهويّة عديدة
2-التحديات الإداريّة الماليّة:
المتابع لنهج انفاق وزارة التربية يلاحظ إجحافا و لا عدالة في الإنفاق
و محاباة للإعداديات و المعاهد على حساب المدارس الإبتدائيّة،كيف لا و المدرسة الإبتدائيّة كما كرّس ذلك الفصل 35 من القانون التوجيهي لـ 2002 مغيّبة بلا عنوان و لا هويّة.
التحدّي المالي المقلق أيضا هو تأخر صرف المفاعيل الماليّة لترقيات المعلّمين و على سبيل المثال المرتقون إلى التطبيق الاول في العديد من الجهات لم يصلهم و لو ميليم زيادة واحدة رغم أن إرتقاءاتهم كانت بعنوان 2012 يعني طيلة سنتين
3-التحديات تقنيّة :
تبعثر أوراق الوزارة مثير للشفقة في العديد من المناسبات فهي تصدر المنشور و نقيضه ثمّ تأتي لتعدّل الأول ثمّ تتراجع و مثال ذلك ترقيات المعلّّمين الأول من خرّيجي المعاهد العليا و قد تمّ ذلك خلال السنتين الماضية و الحاليّة
إجحاف في حقّ النوّاب المنتدبين بإنتدابهم تحت عنوان صنف ب رغم أن السواد الأعظم منهم من حاملي الإجازة و الأستاذيّة
أمر أخر غريب هو إلغاءالعودة إلى الكاباس و طرح مناظرة أشدّ صرامة منها...
كثرة الوثائق المطالب بها للمشاركة في الإرتقاءات المهنيّة سالكة لزوم ما لا يلزم
1- التحديات الهيكليّة البنيويّة:
في العديد من المناسبات التي حاورتُ فيها كوادر نقابيّة ذات صلة بالملفات التربويّة أسمع استهجانا غير خفي لثبات هياكل و رموز النظام السابق كأن نسمات الثورة لم تهبّ على الأركان المظلمة في وزارة التربية و الخطير في الأمر أن بعضا من المتنفّذين لا يزالون يمسكون بالملفات التفاوضيّة بنفس الألوب و المنهج و قس على ذلك إداريين و رؤساء مصالح في مندوبيات جهويّة عديدة
2-التحديات الإداريّة الماليّة:
المتابع لنهج انفاق وزارة التربية يلاحظ إجحافا و لا عدالة في الإنفاق
و محاباة للإعداديات و المعاهد على حساب المدارس الإبتدائيّة،كيف لا و المدرسة الإبتدائيّة كما كرّس ذلك الفصل 35 من القانون التوجيهي لـ 2002 مغيّبة بلا عنوان و لا هويّة.
التحدّي المالي المقلق أيضا هو تأخر صرف المفاعيل الماليّة لترقيات المعلّمين و على سبيل المثال المرتقون إلى التطبيق الاول في العديد من الجهات لم يصلهم و لو ميليم زيادة واحدة رغم أن إرتقاءاتهم كانت بعنوان 2012 يعني طيلة سنتين
3-التحديات تقنيّة :
تبعثر أوراق الوزارة مثير للشفقة في العديد من المناسبات فهي تصدر المنشور و نقيضه ثمّ تأتي لتعدّل الأول ثمّ تتراجع و مثال ذلك ترقيات المعلّّمين الأول من خرّيجي المعاهد العليا و قد تمّ ذلك خلال السنتين الماضية و الحاليّة
إجحاف في حقّ النوّاب المنتدبين بإنتدابهم تحت عنوان صنف ب رغم أن السواد الأعظم منهم من حاملي الإجازة و الأستاذيّة
أمر أخر غريب هو إلغاءالعودة إلى الكاباس و طرح مناظرة أشدّ صرامة منها...
كثرة الوثائق المطالب بها للمشاركة في الإرتقاءات المهنيّة سالكة لزوم ما لا يلزم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق