الكتاب الجهويون لنقابات التّعليم الأساسي ساخطون و إلى مكتب الأمين العام يتوجّهون

أغلب الظنّ أن الآلاف من خرّيجي المعاهد العليا ينتظرون اليوم ما ستفضي إليه الجلسة المزمعة بين النقابة العامّة وزارة التربية في شأنهم،اقول لهم رويدكم فثمّة ماهو أهم من هذا بكثير،بعبارة أوضح لا تعلّقوا آمالا كبيرة على الوعود الشفويّة و التطمينات،فأزمتنا أعمق من ذلك بكثير.
الجميع منشغل اليوم بما آلت إليه الأوضاع داخل النقابة العامّة للتعليم الأساسي و التشرذم الذي بات سمتها الأبرز،كيف لا و هنالك من أعضائها من عُرض على لجنة النظام الدّاخلي و عفي عمن عفي و وبّخ من وبّخ و استمع لمن استمع و لكن؟
هل صفت الأجواء؟


لا أظنّ ذلك و إلاّ لماذا اتّخذ الكتّاب العامّون للنقابات الجهوية للتعليم الأساسي مبادرة طرح الأزمة على طاولة المكتب التنفيذي الوطني و تحميل الامين العام للإتحاد العام التّونسي للشغل السيّد حسين العبّاسي مسؤولية اتخاذ القرار المناسب لحلحلة الأزمة فطيلة الأشهر الماضية منذ حادثة الشّهيرة في بهو وزارة التربية بين أعضاء من النّقابة العامة للتعليم الأساسي حول كواليس الحركة الإنسانيّة بين الجهات و ما سادها من سباب و شتائم تقشعرّ لها الأبدان لم يتخذ الأمين العام و لا مكتبه أيّ قرار سيادي" ينقذ ما يمكن انقاذه.
مختصر الحديث أنّ كتّاب النقابات الجهويّة قد توجّهوا اليوم إلى مكتب الأمين العام سخطا منهم على ما آلت إليه الأوضاع داخل نقابة عامّة لم يكد يحول على انتخابها نصف الحول