واضح أن رقبة جلول تتدلى من عنق الزجاجة و ما تحركه السريع و توسله لوزيرة المالية بأن تخرجه من ورطة القطعية مع المعلمين و الأساتذة بالتعجيل في صرف مستحقاتهم المتراكمة حتى يتجنب يوما عسيرا ُ حدد بتاريخ 30 نوفمبر
السيد جلول يريد قطع الطريق لسببين:
1_ يخرج أمام الرأي العام كوزير ملتزم بتعهداته أمام حفنة من الخارجين على القانون و السؤال الشعبوي سيكون: <<ماذا يريدون أكثر؟هؤلاء مسيّسون لهم أجندات >>و قد قالها ٬قالها اليوم كما هي عادته ليس من السهل التخلص مني٫أذكره بأن فرعون قد قالها قبله
2_يثبط عزائم فئة من المعلمين يراهن على قصر نظرها و قولها: <<ها قد صرفت المنحة ٬ما مقامنا هاهنا>>
فيختزل الأمر في الجري وراء حفتة من الدنانير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق