مسلسل الحماقات في هذا البلد
المنكوب بشتى أنواع الكوارث الطبيعية و غير الطبيعية لا تنتهي،بلد مصنّف في
المراتب الأولى عربيا في نسب العنوسة و الطّلاق و ممارسة البغاء فيه مقننة
و الميوعة مستفحلة ،بلد على هذا الحال يحل هذه المشاكل
الإجتماعية المقرفة بفرض ضريبة "تاكس" على المقبلين على الزواج كأن
الإقبال هائل فتم سن هذا القانون للتخفيف من وطأته،فتيات بعشرات الآلاف
تجاوزن العقد الرابع و لا من خاطب،شباب الكثير منه عازف على الزواج بسبب
تكاليفه الباهضة سببها عادات اجتماعية بالية و تشبث بمظاهر سخيفة و بعد عن
الدين فيهم من وجد ضالّته في ضلالة الزنا و الآخر صابر محتسب أجره على
الله.
حكومة تقنوقراطيّة لم تجد حلا للتهرب الضريبي إلاّ في فرض أتاوة على عرسان الجدد الذين ينحدرون في معظمهم من الفئة الشعبية التي تستدين و تقترض القروض الربوية لتحقق حلم الزواج في ذات الوقت الذي تقبع فيها حفنة من اللصوص من رجال الأعمال فوق أكداس من ثروات الشعب المنهوبة و لا من رقيب و لا محاسب بل يتلقون الدعم و تييسير المعاملات و تسهيل الإحتيال على القانون
حكومة تقنوقراطيّة لم تجد حلا للتهرب الضريبي إلاّ في فرض أتاوة على عرسان الجدد الذين ينحدرون في معظمهم من الفئة الشعبية التي تستدين و تقترض القروض الربوية لتحقق حلم الزواج في ذات الوقت الذي تقبع فيها حفنة من اللصوص من رجال الأعمال فوق أكداس من ثروات الشعب المنهوبة و لا من رقيب و لا محاسب بل يتلقون الدعم و تييسير المعاملات و تسهيل الإحتيال على القانون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق