منذ أيام يصدر عضو النقابة العامّة إعلاما حول آجال تقديم مطالب الترشّح إلى رتبة معلّم أول من المعلمين الحائزين على الإجازة أو الأستاذيّة و الحال كما أسلفت في مقال سابق أنّ الوزارة لم تصدر أي منشور في الغرض و بالتالي أعتبر هذه الخطوة-من منطلق تقنيّ- أحاديّة الجانب قد تنعكس سلبا على الجو العام إذا ما نفت الوزارة أيّ علاقة لها بأمر و قالت العبارة الشّهيرة"هذا البلاغ لا يلزم إلاّ صاحبه"
ثمّ هاهي صفحة تزعم أنها ناطقة باسم النقابة العامّة تستحثّ المعلمين الأول خرّيجي المعاهد إلى المشاركة في الإرتقاء إلى رتبة التطبيق بعد أن كانوا قد شاركوا في الإرتقاء إلى رتبة التطبيق الأول.
أقول: ما هذا الإستخفاف؟؟
تقودون المعلّمين بجرّة قلم و بكبسة زرّ حاسوب؟؟
هل نحن قطيع؟؟
الفصل الـ38 من النظام الأساسي يضمن للمعلّمين الأول الإرتقاء إلى التطبيق الأول دون المرور بالتطبيق و بمجرّد نشره على الرائد الرّسمي صار كلّ ما خلا ذلك باطلا.
هل تشرّعون لإختراقات وزارة التربية منذ الآن؟
ليس بيننا و بين وزارة التربية ما يسمّى بـ"حسن الظنّ "فقد تجرّعنا مرارة غدرها مرّات و مرّات
هم يحاولون استدراج المعلمين الأول بحجة" والله أفضل للـ 50% الغير مرتقية إلى التطبيق الأول أن تتمتّع بزيادة بضعة دنانير و 20 ساعة عمل أفضل من البقاء في رتبة معلم أول لسنة إضافية بلا امتيازات"
سؤال: ما أدراك يا نقابة عامّة أنّ الوزارة لن تغدر بهم و ترقّي جميعهم إلى الرتبة الوهميّة معلّم تطبيق و بالتّالي تتخلص من التبعات الماليّة للتصنيف الجديد أ2؟
أدعو جميع المعلّمين الأول خرّيجي المعاهد العليا إلى تمزيق منشور الإرتقاء إلى التطبيق، لا تذعنوا للخديعة
---------------------------------------------------
ختاما أدعو من يتصدّر الإعلام النقابي أن يتحلّى قليلا بروح المسؤوليّة و التروّي واضعا نصب عينيه هدفا أوحدا:
رفع المظالم و جلب المنفعة لزملائه و إلاّ فليلزم بيته خير له من انتهاج لزوم ما لا يلزم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق