في تونس،دروس تحت الخيام

ليس اكتظاظا و لا حيوانات سائبة و لا شح في مياه الشرب ليست مدرسة في أدغال الأنديز و لا في هضاب تورابورا،ليست مخيمات الإخوة اللاجئين السوريين إنها تونس الخضراء 3000 و 5000 سنة حضارة،تونس التي تحميها الولايا سيدي محرز و اللاله منوبية و سيدي الباجي المدفون و سيدي الباجي الحي، تونس المقفول و براد المروكي و علم سلمى اللومي و صمبات بورقيبة ،تونس المدينة الثقافية بالمليارات.
منطقة أولاد جلال -سيدي بوزيد الغربية.-دروس تحت الخيام لو كنا شعبا نحترم ذواتنا بأدنى منزلة لما سكتنا على العارطيلة هذه السنين و لكن هُنّا على أنفسنا فاحتقرنا سادة البلاد و الكل يطأنا بنعله

المعلمون ورثة الأنبياء لم يتعلّلوا بإيال سُقف القاعات إلى السقوط لترك التلامذة فريسة الجهل و لم يلقوا سلاح الطباشير من أيديهم بل واصلوا الكفاح
كفاح-كفاح حتّى النصر على الجهل البسيط و المركّب و أبيه الفساد
بالنسبة إلى الأغلبية من الأولياء واصلوا سبّ المعلمين أكيد هو الحل لما نحن فيه

صور الزميل صلاح الدين ضيف الله