أعلن القائمون على المركز البيداغوجي عن فتح عظيم:الإنتهاء من طباعة 14 مليون نسخة مدرسيّة للتلاميذ لأول مرّة يوم24 جويلية.
سأتحدث عن النسخ الموجهّة للإبتدائي و أترك الإعدادي و الثانوي لأصحاب الميدان ليقيموها،
محتوى سطحي و مقاربات متباعدة و كفايات لا تكفي ،غثّة لا تغني من جوع و لغة تواصليّة تفتقد إلى النبل و الفصاحة و أهداف تغريبية تشتت شخصيّة التلميذ و تصنع منه فوضى ذهنيّة سلوكيّة. كل سنة أجد نفسي مجبرا على استنباط و إعداد محتوى يلائم و يحترم عقل التلميذ و وجدانه،و أجد حرجا لمّا أستشعر ما أنفقه الوليّ ليؤمن مستلزمات ابنه من الكتب ثمّ يجدها مع نهاية السنة الدراسيّة لم يخالطها القلم إلاّ على استحياء.
المركز القومي البيداغوجي منذ تمّ تشويه اسمه ليصير وطنيا صار سمسارا لا تهمّه سوى الأرباح و الخضوع المذلّ لدهاليز وزارة التربية من العملاء الذين سرقوا فرحة الأطفال و تعطشهم إلى المعرفة مقابل يوروهات تتنثر على الأرض ليتسابقوا نحوها مهرولين زاحفين
و لأسألكم سؤالا ستحيل إجابته على حقيقة مرّة: متى استفتكم وزارة التربية و استشارتكم في اعداد مقرّر جديد أو تنقيح قديم هذا ان نُقّح؟متى سمعتم أن الوزارة تطرح مسابقة لانتاج كتاب مدرسي ؟أليست كل هذه الصفقات و اسناد تأليف الكتب يتم في زوايا معتمة؟متى شعرت كمعلّم أن الوزارة تحترم علمك و خبرتك؟ أليس كل ما فيها مسقط اسقاطا؟
و يزيد يقيني من بؤس محتوى المقرر التربوي في بلدي لمّا أرى الساحات و الأنهج مع نهاية العام الدراسي قد كسيت حلّة جنائزيّة من الكتب و القراطيس المتناثرة الممزقة تمزّق جسد هذه الأمّة
سأتحدث عن النسخ الموجهّة للإبتدائي و أترك الإعدادي و الثانوي لأصحاب الميدان ليقيموها،
محتوى سطحي و مقاربات متباعدة و كفايات لا تكفي ،غثّة لا تغني من جوع و لغة تواصليّة تفتقد إلى النبل و الفصاحة و أهداف تغريبية تشتت شخصيّة التلميذ و تصنع منه فوضى ذهنيّة سلوكيّة. كل سنة أجد نفسي مجبرا على استنباط و إعداد محتوى يلائم و يحترم عقل التلميذ و وجدانه،و أجد حرجا لمّا أستشعر ما أنفقه الوليّ ليؤمن مستلزمات ابنه من الكتب ثمّ يجدها مع نهاية السنة الدراسيّة لم يخالطها القلم إلاّ على استحياء.
المركز القومي البيداغوجي منذ تمّ تشويه اسمه ليصير وطنيا صار سمسارا لا تهمّه سوى الأرباح و الخضوع المذلّ لدهاليز وزارة التربية من العملاء الذين سرقوا فرحة الأطفال و تعطشهم إلى المعرفة مقابل يوروهات تتنثر على الأرض ليتسابقوا نحوها مهرولين زاحفين
و لأسألكم سؤالا ستحيل إجابته على حقيقة مرّة: متى استفتكم وزارة التربية و استشارتكم في اعداد مقرّر جديد أو تنقيح قديم هذا ان نُقّح؟متى سمعتم أن الوزارة تطرح مسابقة لانتاج كتاب مدرسي ؟أليست كل هذه الصفقات و اسناد تأليف الكتب يتم في زوايا معتمة؟متى شعرت كمعلّم أن الوزارة تحترم علمك و خبرتك؟ أليس كل ما فيها مسقط اسقاطا؟
و يزيد يقيني من بؤس محتوى المقرر التربوي في بلدي لمّا أرى الساحات و الأنهج مع نهاية العام الدراسي قد كسيت حلّة جنائزيّة من الكتب و القراطيس المتناثرة الممزقة تمزّق جسد هذه الأمّة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق