المتابعون

الأربعاء، 2 سبتمبر 2015

مصيبتنا في المخبرين

قطاعنا قطاع رجال و نساء نعم،قطاعنا من أشرف القطاعات لكن..
فئة من المنتسبين إلينا،ليتها تنقرض حتى لا يبقى لها أثر،فئة اللحّاسة حشاكم و القوادة فئة التبدير و الزحلقة على جليز المندوبيات.
فئة تكتب التقارير في حقّ زملائها،سأروي لكم عيّنة،حدثني أحد الإخوة أن أحد هؤلاء كتب تقريرا في زميل ،ماذا كتب يا ترى؟هل اكتشف خيانة عظمى؟هل الزميل سرق من مال الجمعيّة؟هل ساءت أخلاقه ؟ لا شيء مما سبق اذن ماذا جنت يداه؟كتب هذا المخبر المندس:"رصدت المعلم الفلاني يؤدي صلاة... في مكتب المدير"
متى يدركون أن وشاياتهم لا تزيدهم عند أسيادهم إلاّ احتقارا؟
متى يدركون أنهم أحقر أهل الأرض قاطبة؟
هؤلاء أنفسهم هم الذين كانوا يكتبون التقارير في المعلمين المضربين ايام بن علي و أظنّ أنهم عادوا إلى مزاولة هوايتهم الفضلى.
لماذا تحدّثت عنهم اليوم؟
لأني سئمت قراءة تعليقاتهم في بعض الصفحات و خاصة منها الحكومية مثل صفحة الوزير و صفحة الوزارة "يا سيدي الوزير يا سيدي الوزير ارجوك من فضلك يا حنّان يا منّان"لو أمرهم بعلق عقب حذائه لفعلوا


المعلم ليس عبدا

                  هناك فرق كبير بين أن تدرّس الساعات إضافية بمحض ارادتك ،ساعات تكون مستقلة عن تنظيمك البيداغوجي و بين أن تفرض عليك ساعات زائدة فرضا ضمن التنظيم.
لسنا عبيدا،لسنا عمّالا بالسخرة،يطبّق القانون كما هو،و كل المهام الإداريّة و الخارجة عن اختصاصنا سنراعي فيها إخوتنا المعلمين المكلّفين بالإدارة-طبعا الذين يستحقون و ليس المتخاذلون-سنساعدهم حتى تسن قوانين توضّح هذه الوظيفة،أما بقيّة الأنشطة الإنسانيّة فلنجعلها بيننا و بين ربّنا لا نرجو من احد جزاء و لا شكورا و لا نتزلف و لا نتملّق أحدا،ما يقطع الرقبة إلاّ خالقها

المعلم ليس حاضنة

رغم ما يدّعيه الكثير من الأولياء و سخطهم على المعلّمين ففي قرارة أنفسهم سعادة لا توصف بالعودة المدرسيّة،لا لأنها مناسبة يحصّل خلالها أطفالهم المعارف الجديدة فقط بل لأنها فرصة للتخلّص من عبء مسؤوليّة الإحاطة بهم و حمايتهم و التّفرّغ لشؤونهم
العديد من الأولياء يغضبون لإضراب المعلّمين لا لأنّ ابناءهم خسروا يوم دراسة بل لحيرتهم و انشغالهم بتدبّر أمرهم مما يفسد عليهم روتينهم اليومي
لنسأل الأولياء:من غير المعلّم يؤمّن أبناءكم أثناء غيابكم عنهم؟من غير المعلّم تسلّمونه فلذات أكبادكم مطمئني البال؟
"متى تأتي العودة المدرسيّة و نتخلّص منهم ! "هذه العبارات على لسان الولي كثيرا ما سمعتها و سمعها غيري من المعلمين.
لا أشكك في حبّ الأولياء لأبنائهم لكن بالمقابل يجب الإعتراف أن المعلّم و المدرسة العموميّة هي الملاذ و الحل عندما تضيق السبل

اختبار الثلاثي الثاني /سداسي الثاني ايقاظ سنة5

 اضغط على الصورة للمرور إلى رابط الاختبار 👇